اصحاب احلة منتدى
اصحاب احلة منتدى
اصحاب احلة منتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اصحاب احلة منتدى


 
الرئيسيةالصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
admin
المدير العام
admin


ذكر
عدد الرسائل : 742
العمر : 33
الجنس : الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة 3h4110
عارضة الطاقة :
الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Right_bar_bleue

مزاجى : الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة 810
المهنة : الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Collec10
شكر كاتب الموضوع : 4
تاريخ التسجيل : 09/01/2009

الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Empty
مُساهمةموضوع: الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة   الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Icon_minitimeالثلاثاء يناير 13, 2009 4:46 pm



توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبل شهرين ، و تركا طفلتهما الوحيدة ( رغد )
و التي تقترب من الثالثة من عمرها ... لتعيش يتيمة مدى الحياة .


في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها ، و لكن ، و نظرا لظروف خالتها العائلية
اتفق الجميع على أن يضمها والدي إلينا و يتولى رعايتها من الآن فصاعدا .


أنا و أخوتي لا نزال صغارا ، و لأنني أكبرهم سنا فقد تحولت فجأة إلى
( رجل راشد و مسؤول )
بعد حضور رغد إلى بيتنا .


كنا ننتظر عودة أبي بالصغيرة ، (سامر) و ( دانة ) كانا في قمة السعادة لأن عضو جديد سينضم إليهما و يشاركهما اللعب !


أما والدتي فكانت متوترة و قلقة


أنا لم يعن لي الأمر الكثير


أو هكذا كنت أظن !


وصل أبي أخيرا ..


قبل أن يدخل الغرفة حيث كنا نجلس وصلنا صوت صراخ رغد !


سامر و دانة قفزا فرحا و ذهبا نحو الباب راكضين


" بابا بابا ... أخيرا ! "


قالت دانه و هي تقفز نحو أبي ، و الذي كان يحمل رغد على ذراعه
و يحاول تهدئتها لكن رغد عندما رأتنا ازدادت صرخاتها و دوت المنزل بصوتها الحاد !


تنهدت و قلت في نفسي :


" أوه ! ها قد بدأنا ! "


أخذت أمي الصغيرة و جعلت تداعبها و تقدم إليها الحلوى علها تسكت !


في الواقع ، لقد قضينا وقتا عصيبا و مزعجا مع هذه الصغيرة ذلك اليوم .


" أين ستنام الطفلة ؟ "


سأل والدي والدتي مساء ذلك اليوم .


" مع سامر و دانه في غرفتهما ! "


دانه قفزت فرحا لهذا الأمر ، ألا أن أبي قال :


" لا يمكن يا أم وليد ! دعينا نبقيها معنا بضع ليال إلى أن تعتاد أجواء المنزل
أخشى أن تستيقظ ليلا و تفزع و نحن بعيدان عنها ! "


و يبدو أن أمي استساغت الفكرة ، فقالت :



" معك حق ، إذن دعنا ننقل السرير إلى غرفتنا "



ثم التفتت إلي :


" وليد ،انقل سرير رغد إلى غرفتنا "


اعترض والدي :

" سأنقله أنا ، إنه ثقيل ! "


قالت أمي :

" لكن وليد رجل قوي ! إنه من وضعه في غرفة الصغيرين على أية حال ! "



(( رجل قوي )) هو وصف يعجبني كثيرا !


أمي أصبحت تعتبرني رجلا و أنا في الحادية عشرة من عمري ! هذا رائع !


قمت بكل زهو و ذهبت إلى غرفة شقيقي و نقلت السرير الصغير إلى غرفة والدي .


عندما عدت إلى حيث كان البقية يجلسون ، وجدت الصغيرة نائمة بسلام !


لابد أنها تعبت كثيرا بعد ساعات الصراخ و البكاء التي عاشتها هذا اليوم !


أنا أيضا أحسست بالتعب، و لذلك أويت إلى فراشي باكرا .



================================


نهضت في ساعة مبكرة من اليوم التالي على صوت صراخ اخترق جدران الغرفة من حدته !



إنها رغد المزعجة



خرجت من غرفتي متذمرا ، و ذهبت إلى المطبخ المنبعثة منه صرخات ابنة عمي هذه



" أمي ! أسكتي هذه المخلوقة فأنا أريد أنا أنام ! "



تأوهت أمي و قالت بضيق :

" أو تظنني لا أحاول ذلك ! إنها فتاة صعبة جدا ! لم تدعنا ننام غير ساعتين أو ثلاث
والدك ذهب للعمل دون نوم ! "



كانت رغد تصرخ و تصرخ بلا توقف .


حاولت أن أداعبها قليلا و أسألها :

" ماذا تريدين يا صغيرتي ؟ "


لم تجب !


حاولت أن أحملها و أهزها ... فهاجمتني بأظافرها الحادة !


و أخيرا أحضرت إليها بعض ألعاب دانه فرمتني بها !



إنها طفلة مشاكسة ، هل ستظل في بيتنا دائما ؟؟؟ ليتهم يعيدوها من حيث جاءت !



في وقت لاحق ، كان والداي يتناقشان بشأنها .

" إن استمرت بهذه الحال يا أبا وليد فسوف تمرض ! ماذا يمكنني أن أفعل من أجلها ؟ "


" صبرا يا أم وليد ، حتى تألف العيش بيننا "


قاطعتهما قائلا :


" و لماذا لا تعيدها إلى خالتها لترعاها ؟ ربما هي تفضل ذلك ! "


أزعجت جملتي هذه والدي فقال :

" كلا يا وليد ، إنها ابنة أخي و أنا المسؤول عن رعايتها من الآن فصاعدا . مسألة وقت و تعتاد على بيتنا "


و يبدو أن هذا الوقت لن ينتهي ...


مرت عدة أيام و الصغيرة على هذه الحال ، و إن تحسنت بعض الشيء
و صارت تلعب مع دانه و سامر بمرح نوعا ما


كانت أمي غاية في الصبر معها ، كنت أراقبها و هي تعتني بها ، تطعمها ، تنظفها ، تلبسها ملابسها ، تسرح شعرها الخفيف الناعم !



مع الأيام ، تقبلت الصغيرة عائلتها الجديدة ، و لم تعد تستيقظ بصراخ و كان على وليد ( الرجل القوي )
أن ينقل سرير هذه المخلوقة إلى غرفة الطفلين !


بعد أنا نامت بهدوء ، حملتها أمي إلى سريرها في موضعه الجديد .
كان أخواي قد خلدا للنوم منذ ساعة أو يزيد .

أودعت الطفلة سريرها بهدوء .


تركت والدتي الباب مفتوحا حتى يصلها صوت رغد فيما لو نهضت و بدأت بالصراخ

قلت :

" لا داعي يا أمي ! فصوت هذه المخلوقة يخترق الجدران ! أبقه مغلقا ! "



ابتسمت والدتي براحة ، و قبلتني و قالت :

" هيا إلى فراشك يا وليد البطل ! تصبح على خير "



كم أحب سماع المدح الجميل من أمي !

إنني أصبحت بطلا في نظرها ! هذا شيء رائع ... رائع جدا !


و نمت بسرعة قرير العين مرتاح البال .


الشيء الذي أنهضني و أقض مضجعي كان صوتا تعودت سماعه مؤخرا



إنه بكاء رغد !



حاولت تجاهله لكن دون جدوى !



يا لهذه الـ رغد ... ! متى تسكتيها يا أمي !



طال الأمر ، لم أعد أحتمل ، خرجت من غرفتي غاضبا و في نيتي أن أتذمر بشدة لدى والدتي ، ألا أنني لاحظت أن الصوت منبعث من غرفة شقيقي ّ



نعم ، فأنا البارحة نقلت سريرها إلى هناك !



ذهبت إلى غرفة شقيقي ّ ، و كان الباب شبه مغلق ، فوجدت الطفلة في سريرها تبكي دون أن ينتبه لها أحد منهما !



لم تكن والدتي موجودة معها .


اقتربت منها و أخذتها من فوق السرير ، و حملتها على كتفي و بدأت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها .



و لأنها استمرت في البكاء ، خرجت بها من الغرفة و تجولت بها قليلا في المنزل


لم يبد ُ أنها عازمة على السكوت !

يجب أن أوقظ أمي حتى تتصرف ...

كنت في طريقي إلى غرفة أمي لإيقاظها ، و لكن ...



توقفت في منتصف الطريق ، و عدت أدراجي ... و دخلت غرفتي و أغلقت الباب .


والدتي لم تذق للراحة طعما منذ أتت هذه الصغيرة إلينا .

و والدي لا ينام كفايته بسببها .

لن أفسد عليهما النوم هذه المرة !



جلست على سريري و أخذت أداعب الصغيرة المزعجة و ألهيها بطريقة
أو بأخرى حتى تعبت ، و نامت ، بعد جهد طويل !



أدركت أنها ستنهض فيما لو حاولت تحريكها ، لذا تركتها نائمة ببساطة على سريري و لا أدري ، كيف نمت بعدها !



هذه المرة استيقظت على صوت أمي !

" وليد ! ما الذي حدث ؟ "

" آه أمي ! "



ألقيت نظرة من حولي فوجدتني أنام إلى جانب الصغيرة رغد ، و التي تغط في نوم عميق و هادى !



" لقد نهضت ليلا و كانت تبكي .. لم أشأ إزعاجك لذا أحضرتها إلى هنا ! "



ابتسمت والدتي ، إذن فهي راضية عن تصرفي ، و مدت يدها لتحمل رغد فاعترضت :


" أرجوك لا ! أخشى أن تنهض ، نامت بصعوبة ! "



و نهضت عن سريري و أنا أتثاءب بكسل .


" أدي الصلاة ثم تابع نومك في غرفة الضيوف . سأبقى معها "



ألقيت نظرة على الصغيرة قبل نهوضي !

يا للهدوء العجيب الذي يحيط بها الآن!



بعد ساعات ، و عندما عدت إلى غرفتي ، وجدت دانه تجلس على سريري بمفردها .
ما أن رأتني حتى بادرت بقول :



" أنا أيضا سأنام هنا الليلة ! "



أصبح سريري الخاص حضانة أطفال !



فدانه ، و البالغة من العمر 5 سنوات ، أقامت الدنيا و أقعدتها
من أجل المبيت على سريري الجذاب هذه الليلة ، مثل رغد !



ليس هذا الأمر فقط ، بل ابتدأت سلسلة لا نهائية من ( مثل رغد ) ...



ففي كل شيء ، تود أن تحظى بما حظيت به رغد .
و كلما حملت أمي رغد على كتفيها لسبب أو لآخر ، مدت دانه ذراعيها لأمها مطالبة بحملها (مثل رغد ) .



أظن أن هذا المصطلح يسمى ( الغيرة ) !



يا لهؤلاء الأطفال !


كم هي عقولهم صغيرة و تافهة !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://as7ap.ahlamontada.com
روان
كـبيـر المشـرفـيـن العـوام
كـبيـر المشـرفـيـن العـوام
روان


انثى
عدد الرسائل : 642
العمر : 38
الجنس : الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Ebda310
عارضة الطاقة :
الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Left_bar_bleue80 / 10080 / 100الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Right_bar_bleue

احترام قوانين المنتدى : الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة 111010
مزاجى : الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة 110
المهنة : الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Profes10
شكر كاتب الموضوع : 2
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة   الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Icon_minitimeالجمعة يناير 16, 2009 4:42 pm

جميليه هذه القصه فعلا والاجمل ان الاسره تقبلت هذه الفتاه الصغيره بعد وفاه اهلها .

من تقدم لتقدم ان شاء الله

تقبل مرورى

rawan
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elharef
عضو مشارك
عضو مشارك
elharef


ذكر
عدد الرسائل : 96
العمر : 35
الجنس : الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة 4_123110
عارضة الطاقة :
الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Left_bar_bleue50 / 10050 / 100الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Right_bar_bleue

المهنة : الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Player10
نقاط التميز : 2
شكر كاتب الموضوع : 0
تاريخ التسجيل : 24/01/2009

الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة   الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Icon_minitimeالجمعة فبراير 13, 2009 5:25 pm


تسلم دماغك الجامده يابو على

على القصه الجميله دى

اللى بتشكى حزنك فيها

كانك عشتها فعلا

واهنيك والى التقدم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كانافارو
عضو نشيط
عضو نشيط



ذكر
عدد الرسائل : 124
العمر : 33
عارضة الطاقة :
الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Left_bar_bleue50 / 10050 / 100الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Right_bar_bleue

المهنة : الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Collec10
شكر كاتب الموضوع : 0
تاريخ التسجيل : 13/02/2009

الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة   الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة Icon_minitimeالإثنين مارس 02, 2009 1:39 am

عظم الله اجركم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://abuforsan-khalid.ahlamontada.com
 
الصغيرة التى اقتحمت حياتى........ قصة روووعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفارات الخطأ التى يصدرها الكمبيوتر واسبابها
» أجمل وارق الرسائل التى من الممكن ان ترسلها الى حبيبك بمناسبه عيد الحب
» صور تعليميه للوضوء و الصلاة وصورة لبعض اخطاء الصلاة التى يجب تجنبها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اصحاب احلة منتدى :: =-- ((المــنتـديات التـرفـيــهـيه)) :: قسم القصص الطويلة والقصيرة-
انتقل الى: